كَمَا هَاوَيَا وَلَهُ التَّسْهِيلُ مَعَ الْمَدِّ وَالْقَصْرِ دَلِيلُ التَّسْهِيلِ قَوْلُ النَّاظِمِ سِوَى أَنَّهُ مِنْ بَعْدِ مَا أَلِفٍ جَرَى تُسَهِّلُهُ مَهْمًا تَوَسَّطَ مَدَخَل يلز قصره والمد ما زال أعدلا والتسيل مع المد والقصر هكذا يا آدم يا آدم قوله تعالى أسكن أنت ساكن مفصول بعده همزة قطع يقرأ ورش بنقل
حركة الهمزة إلى الساكن قبلها مع حذف الهمزة هكذا أسكن أنت ودليل النقل لورش قول ناظم وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا ودليل مخالفة أبي جعفر لورش قول الناظم ولا نقل إلا الآن مع يونس بدا ولحمزة عند الوقف النقل من قول الناظم وعن حمزة في الوقف خلف وله التحقيق حيث إنه لم يذكر في قول الناظم و بعضهم لدلَّا
من التعليف عن حمزةٍ تلاء و شيءٍ و شيئاً لم يزد، و لخلفٍ عن حمزة في حال الوقف وجه ثالثٌ وهو السكتُ هكذا أسكن أنت، والدليل قولٌ ناظم، و عنده روا خلفٌ في الوصل سكتًا مقللاً، وبهذا يكون لخلادٍ عند الوقف وجهان، و يكون لخلف ثلاثة أودو أما في حال الوصف فليس لخلاد إلا التحقيق ولخلف وجهان التحقيق والسكت التحقيق لأنه لم يذكر
في قول ناظم وبعضهم لدى اللامل التعليف عن حمزة تلاء وشيء وشيء لم يزد والسكت من قول ناظم وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا كلمة الجنة 5- عند الوقف عليها يكون للكسائي إمالة هائي التأنيث وما قبلها قولا واحدة 6- والدليل وفي هائي تأنيث الوقوف وقبلها ممال الكسائي غير عشر ليعدلا 7- وإيضا قول ناظم وبعضهم سوى ألف عند الكسائي
ميلا 8- وبناء على ما سبق يكون جمع هذا الجزء من الآية على النحو التالي أولا نقرأ لقالون بالقصر في المد الجائز المنفصل هكذا وقلنا يا آدمسك أنت وزوجك الجنة اندرج مع قالون كل من يقرأ بالقصر في المد الجائز المنفصل بعد ذلك نقرأ بالتوسط لقالون هكذا يا آدمسك أنت وزوجك الجنة اندرج مع قالون كل من يقرأ بالتوسط في المد الجائز
المنفصل ما عدا الكسائي فنعطف الكسائية بإمارتها التأنيث وما قبلها هكذا الجن بعد ذلك نأتي بورش بالمد الطويل في المد الجائز المنفصل مع قصر البدل والنقل هكذا يا آدم اسخنا انت ودوتي بعد ذلك نعطف خلفاً عن حمزة بترك السكت في الساكن المفصول هكذا أسكن أنت ودوجك الجنة اندرج مع خلف في هذا الوجه خلان بعد ذلك نعطف خلفاً عن
حمزة بالسكت في الساكن المفصول هكذا أسكن أنت ودوجك الجنة بعد ذلك نأتي بالتوسط في البدل لورش هكذا. يا آدم السلم. بعد ذلك نعطف الطول في البدل لورش هكذا وقلنا يا اشتركوا في القناة قوله تعالى وَكُلَى لِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا قوله تعالى حَيْثُ شِئْتُمَا يقرأ السوسي بالإدغام بإدغام الثائم حيث في الشين من شئتم
هكذا حيش شِئتما والدليل وفي خمسة وهي الأوائل ثاؤها والحروف الخمسة هي ترب سهل ذكى شذا ضفى الحروف الأولى وليس للسوسي اختلاس هنا لأن الساكن قبل المدغم حرف لين وليس بساكن صحيح لذا يكون له حال الادغام القصر والتوسط والمد الطويل في حرف اللين كلمة شئتما يقرأ السوسي وأبو جعفر بإبدال الهمزةيا أن في الحالين هكذا شئتما
ولحمزة وقفا الإبدال كذلك دليل الإبدال للسوسي قول ناظم ويبدال للسوسي كل مسكن من الهمز مدًا غير مجزوه من أهملا ودليل الإبدال لأبي جعفر قول ابن الجزلي وأبدلا إذا غير أنبئهم ونبئهم فلا ودليل الإبدال لحمزة وقفًا قول ناظم فأبدله عنه حرف مدٍ مسكنا ومن قبله تحريكه قد تنزلا ويقرأ باقي القراء بتحقيق الهمزة ودليل التحقيق
ليعقوب قول الناظم وساكنه حقق حماه ودليل التحقيق لخلف العاشر قول الناظم فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وبناء على ما سبق نجمع هذا الجزء من الآية على النحو التالي أولا نبدأ بقالون هكذا وكلالي هارغدا حيث شيتما سار معه أغلب القراء بعد ذلك نعطف حمزة بالإبدال هكذا شيتما اندرج مع حمزة في هذا الوجه أبو جعفر بعد ذلك نأتي
بالإضغام السوسي مع الإبدال هكذا عيني الشيتما قوله تعالى ولا تقربها به الشجرة فتكون منه ليس في هذا الجزء من الآية خلاف بين القراء فنقرأه لقالون هكذا وَلَا تَقَرَبَ هَا بِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ اندرج مع قالون كل القراء